وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء البيئة: نظرة شاملة- تبعًا للفتوى رقم: 2734422 هل يجوز رمي الرماد في الزبالة؟
- أنا متزوج من امرأتين وعندي شهوة عالية جدا جدا وأحتاج إلى الأمر كثيرا بدرجة قد لا تستطيع تحقيقها زوجة
- عندى بنت عمرها 20سنة معاقة عقليا وجسدياً لا تمشي ولا تتكلم ولا تعرف شيئا أبدا، ومعها نقص فقدان ذاكرة
- بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العصر وفي الكثير من مساجد بلدتنا يقوم المصلون بترديد أذكار بعد الصلاة بصو
- من المعلوم أن بيع الكتب الأجنبية لا يجوز، فماذا عن بيع ملصقات تلك الكتب ـ عليها صورة الكتاب، مع العل