بالرغم من وجود بعض الروايات التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي، إلا أن هذه الروايات لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع بسبب ضعف سندها. ومع ذلك، هناك العديد من الروايات الأخرى المتفق عليها والتي تؤكد آثار التحمل الشديد والحالة النفسية والبدنية للنبي الكريم أثناء تنزيل الوحي عليه. هذه الروايات تشهد لها أقوال صحابة الرسول الكرام، مثل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزيد بن ثابت رضي الله عنه، الذين عاشوا مع تلك اللحظات التاريخية وتابعوا تفاصيلها عن قرب. تشير هذه الروايات إلى أن حالة النبي الكريم كانت تتغير جذريًّا خلال فترة التنزيل، مما يؤكد أهمية الحدث المقدّس ومكانته الخالدة في قلبه المطهر. وبالتالي، رغم عدم وجود دليل صريح يدعم هذه الفرضية بشكل كامل، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمال كبير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- في رمضان من السنة الماضية كنت أدرس في بريطانيا ولم أصم سوى يومين، لأنني قد سألت بعض الأقارب فقالوا ل
- جاءتني العادة الشهرية وأنا طفلة لا أتجاوز الحادية عشرة، وأخبرتني أمي عن الطهارة، ووجوب قضاء الصيام،
- أحتاج إلى مبلغ من المال ويمكن الحصول عليه من بنك الرياض عن طريق التورق، وهو: أن يقوم البنك ببيع مكيف
- لدي مكتب صغير لتقديم خدمات الإنترنت وتأجير الحاسب الألي، بعض الناس والشباب يقومون بتأجير جهاز الحاسب
- عند قيامه للركعة الثالثة يبطئ الإمام حتى يستوي واقفا. هل يجب علينا انتظاره حتى يقف أم يمكننا أن نسبق