النص يتناول مسألة وجود قوم قبل آدم عليه السلام يُسمون الجن والحن، ويقدم وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع. من جهة، هناك أقوال من بعض المفسرين من الصحابة والتابعين تشير إلى أن الأرض كانت مسكونة بالجن قبل آدم، حيث روى الطبري عن ابن عباس أن الجن كانوا أول من سكن الأرض وأفسدوا فيها. من جهة أخرى، هناك قول آخر ينفي وجود أي خلق في الأرض قبل آدم، حيث روى الطبري عن عبد الرحمن بن زيد أن الله أخبر الملائكة بأنه يريد أن يخلق في الأرض خلقًا ويجعل فيها خليفة، ولم يكن هناك أي خلق في الأرض يومئذ. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص وجود قصص عن قوم يُسمون الحن الذين كانوا يسكنون الأرض قبل الجن، ولكن هذه القصص لا تستند إلى أي سند صحيح. في النهاية، يؤكد النص أنه لا يوجد دليل قاطع في الكتاب والسنة على وجود قوم قبل آدم عليه السلام يُسمون الجن والحن.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اليوم حرت كثيرا فيما أفعل؛ لأن الحكم وإن كان واضحا في هذه الأمور إلا أنني أحس نفسي مرغمة على ما أنا
- أنا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات، بدأت مشكلتي منذ خمس سنوات؛ حيث أن زوجي لا يقربني إلا نادرا أو بعد إل
- Ohsama Sentai King-Ohger
- عمري 44 سنة، ووزني 86 كيلو، أعاني من انخفاض الضغط الدائم، وخصوصًا أوقات الصلاة، ويتركز هذا الانخفاض
- قرأت في فتوى لكم: «إن الذي يشاهد هذه الأفلام، كالسارق، ولكن ليس من كل وجه»، فهل لن يستجاب دعائي؛ لأن