يوجد خلاف بين العلماء حول استحباب قراءة سورة يس للمحتضر، حيث يشير النص إلى وجود بعض الآثار التي تشجع على هذه الممارسة. من بين هذه الآثار حديث معقل بن يسار الذي ينسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: “اقرأوا على موتاكم يس”. ومع ذلك، فقد ضعف العديد من العلماء مثل النووي وابن القطان وصالح البغدادي سند هذا الحديث بسبب الاضطرابات والوقفات وعدم معرفة راوي اسمه أبو عثمان النهدي. من ناحية أخرى، يرى بعض العلماء أن سبب الاستحباب قد يكون لأن السورة تحتوي على توحيد وذكر الجنة والموعظة الحسنة، مما يسهل عملية خروج النفس ويخفف وطأة الموت. ومع ذلك، لم يتم الاتفاق بشكل واضح على صحة هذا الأمر بناءً على النصوص الدينية المحكمة. وقد أشار عدد من العلماء مثل ابن تيمية والإمام مالك إلى عدم ثبوت الأمر استنادًا إلى نقص الأدلة الواضحة. في النهاية، يبقى القرار فيما إذا كانت سورة يس تُقرأ للأشخاص المحتضرين قرارًا فرديًا لكل فرد بناءً على اعتقاده الخاص حول قوة وقيمة هذا العمل بناءً على الأحاديث الضعيفة الموجودة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- عند الوضوء بعد غسل الوجه، هل يجب علي تخليل اليدين عند غسلهما إلى المرفقين. الأمر الآخر إذا انتهيت من
- ما رأي فضيلتكم في هذه النشره من صحة العمل بها أو توزيعها تنتشر ورقةٌ من صفحة واحدة عنوانها « الـدَّق
- ما صحة الصلاة للمرأة المسلمة في الشارع أو السيارة وهي جالسة حتى لا تضيع الصلاة، فنحن نقيم في دولة أو
- ما صحة هذا الأثر؟ وما شرحه: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا: لا تقوم الساعة حتى ترضخ رؤوس أقوام
- لدي مقهى يتردد عليه بعض الفاجرات فما حكم التحذير منهن ؟ وما حكم المال الذي أكسبه مع العلم أنني لا أب