النص يوضح أن الأذكار في الإسلام هي جزء من العبادات، وأن الأصل في العبادات هو المنع منها إلا بدليل شرعي يوجبها أو يستحبها. لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام أنهم ذكروا الله بذِكر معين بعد كل تسليمة أو تسليمتين من صلاة التراويح. هذا يشير إلى عدم وجود ذكر جماعي معين بين ركعات التراويح. خير الهدي في اتباعه هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في أمور العبادات، بفعل ما فعلوه وترك ما تركوه. ومع ذلك، لا مانع من أن يدعو المصلي الله، أو يقرأ القرآن، أو يذكر ربّه تعالى، من غير تخصيص آيات معينة أو سور أو ذكر بين الركعات، ومن دون أن يكون ذلك بصوت واحد، ولا بقيادة الإمام أو غيره. العلماء مثل الشيخ محمد العبدري المشهور بابن الحاج ينصحون الإمام بتجنب إحداث الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح، ومن رفع أصواتهم بذلك، والمشي على صوت واحد؛ لأن ذلك كله من البدع. كما ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاة التراويح “الصلاة يرحمكم الله”، لأنه محدث أيضاً. في النهاية، الأفضل هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في العبادات، والالتزام بالأصل التوقيفي في العبادات في كميتها
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- كنت قد تحادثت مع صديق لي في موضوع لم أُبْد رأيي فيه، فبعد انصرافي حلفت أنني أول ما أراه ثانية سوف أب
- أنا سأدخل إلى كلية الشرطة «شبه عون» قال لي أحد الأقرباء إن له أحدا يعرفه لإدخالي هناك وبدون رشوة، أي
- زوجتي تواظب على الصلاة، والقرآن، لكنها تمنعني من الاطّلاع على جوالها الذي تجعل ما بداخله لها فقط، ول
- أنا أرملة، ولدي ولد وأربع بنات، بنتي الكبرى أرملة، والصغيرة لم تتزوج، اشترت بيتاً وكتبت الربع باسمي،
- Chirocentrites