نعم، هناك فرق واضح بين حكم الرشوة وحكم الوساطة في إنجاز المصالح في الإسلام. بينما تعتبر الوساطة سلوكاً يمكن أن يكون إيجابياً عندما تُستخدم لتحقيق مصلحة مشروعة دون الإضرار بحقوق الآخرين، فإن الرشوة هي جريمة كبيرة في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي منح أموال بهدف التأثير بشكل غير مشروع على قرارات السلطة أو للحصول على شيء لا يحق لصاحب الطلب الحصول عليه. سواء أعطي صاحب الرشوة الأموال أو رفضها، فهو مذنب شرعياً.
ومع ذلك، هناك حالة استثنائية حيث يُسمح بالدفع مقابل الرشوة إذا تم منع الشخص من حقه المشروع وكانت الرشوة ضرورية لاستعادة هذا الحق. في هذه الحالة، تصبح رشوة معيبة ولكنها مسموحة للمعطِي فقط. هذا يعني أن الآكلَ للرشوة أي المتلقِّي باقي تحت العقوبة الدينية بينما يكون المُعطِي بريئاً نسبياً. لذلك، يجب استخدام الوساطة بطريقة صحيحة وعادلة ولصالح المجتمع العام، ويجب تجنب الرشوة تماماً بسبب خطورتها الأخلاقية والإجرامية بموجب القانون الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- رجل مرض مرضًا عضالًا، وقام ثلاثة أشخاص بدعوة أهل الخير لمساعدته، وجمع مبلغ العلاج المقرر من قبل المس
- هل يجوز للأب أن يوصي لأحد الأبناء بشيء من تركته بعد وفاته، مقابل أنه قد أنفق على زواج أحد أبنائه في
- هل يجوز قراءة القرآن الكريم مع الاستماع والمتابعة مع تسجيل للقرآن، أو سماع التسجيل فقط أو عن طريق جه
- السلام عليكمهناك مواقع على شبكة الإنترنت.... تتكلم سلبيا عن بعض الأشخاص المعروفين.... بحجة إظهار الح
- أود أن أسأل عن مشروعية الاشتراك بالسحوبات السنوية للحصول على الكرت الأخضر الأمريكي وذلك عن طريق دفع