نعم، هناك فرق واضح بين حكم الرشوة وحكم الوساطة في إنجاز المصالح في الإسلام. بينما تعتبر الوساطة سلوكاً يمكن أن يكون إيجابياً عندما تُستخدم لتحقيق مصلحة مشروعة دون الإضرار بحقوق الآخرين، فإن الرشوة هي جريمة كبيرة في الشريعة الإسلامية. الرشوة هي منح أموال بهدف التأثير بشكل غير مشروع على قرارات السلطة أو للحصول على شيء لا يحق لصاحب الطلب الحصول عليه. سواء أعطي صاحب الرشوة الأموال أو رفضها، فهو مذنب شرعياً.
ومع ذلك، هناك حالة استثنائية حيث يُسمح بالدفع مقابل الرشوة إذا تم منع الشخص من حقه المشروع وكانت الرشوة ضرورية لاستعادة هذا الحق. في هذه الحالة، تصبح رشوة معيبة ولكنها مسموحة للمعطِي فقط. هذا يعني أن الآكلَ للرشوة أي المتلقِّي باقي تحت العقوبة الدينية بينما يكون المُعطِي بريئاً نسبياً. لذلك، يجب استخدام الوساطة بطريقة صحيحة وعادلة ولصالح المجتمع العام، ويجب تجنب الرشوة تماماً بسبب خطورتها الأخلاقية والإجرامية بموجب القانون الإسلامي.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- أنا فتاة وجدت نفسي راغبة بشدة في تعلم فن من فنون الدفاع عن النفس ـ والحمد لله ـ في منطقة سكني تتوافر
- هل يجوز الكذب على الأب إذا كانت الحقيقة تؤذي الابن، بحيث يقول الابن الكذب لأبيه ليتجنب غضبه؟ وجزاكم
- أريد أن أعرف هل هذا حرام أم لا؟ والدتي لم تدرس؛ لأنه في ذاك الوقت لم تكن هناك مدارس بنات، فقط للب
- عمري 20عاما و تقدم لخطبتي شاب ملتزم ولكن أمي رفضته لأنها تريد تزويجي بابن خالتي وهو لا يصلي .فوكلت ص
- قبل أكثر من سنتين، تمت خطبة أختي، وكانت أمي، وأختي، وخطيبها يجلسون في غرفة واحدة، في طابق آخر. أ