يتناول النص الفرق بين هلال رمضان وهلال العيد من حيث الشروط اللازمة لثبوت دخول كل شهر، وفقًا لمختلف المذاهب الفقهية. يتفق الفقهاء على أن رؤية الهلال من قبل الجميع تثبت وجوب الصيام أو الفطر، ولكنهم يختلفون في عدد الشهود الكافي لثبوت دخول الشهر. عند الشافعية، يثبت دخول شهر رمضان برؤية شاهد عدل واحد، بينما يتطلب هلال العيد شهادة عدلين. أما الأحناف، فيشترطون رؤية جمع عظيم إذا كانت السماء صافية، وشهادة واحد إذا كانت غير صافية. الحنابلة يكتفون بشهادة عدل واحد لرمضان، ولكنهم يشترطون شهادة رجلين عدلين لشوال. المالكية يشترطون شهادة رجلين مسلمين عدلين حرّين لرمضان، ويقبلون شهادة جماعة أو عدلين لشوال. هذه الاختلافات تعكس الاحتياط في العبادة والخروج منها، وتؤكد على أهمية الشهادة في إثبات دخول الشهرين.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي أخ متزوج من امرأتين امرأته الأولى بنت عمه وهي لديها ولد وبنت من أخي ينفق عليها هي وأولادها ولهم
- لي والدة تظلم زوجة أخي لأن باقي زوجات الإخوة يغضبونها عليها وإذا نصحتها لا تستجيب أحيانا فهل النصح ل
- أنا يا شيخ سمعت فتوى أنه لا تجوز قراءة القرآن للذي لا يعمل به وأنا الآن لا أقرأ القرآن لهذا السبب فإ
- إطلاق نار جماعي في صربيا بتاريخ 4 مايو 2023
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عامًا، خُطِبت قبل سنة، ولم يكتمل النصيب، وتفرّقنا، وكان ذلك الشاب متعلقًا