وفقًا للنص المقدّم، يعتبر حكم وصية الجد لوارث في الإسلام غير جائزٍ شرعًا. استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي ينص على “إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه”، يُشدد على أن الوصية لوارث تعد انتهاكًا لقواعد الميراث الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية. وبالتالي، أي محاولة لتخصيص نصيب أكبر لشخص ما دون الآخرين تعتبر بمثابة تلاعب بالميراث وتوزيع غير عادل.
الفقهاء يؤكدون أيضًا ضرورة موافقة جميع الورثة على الوصية؛ فبدون ذلك، تكون الوصية باطلة وغير ملزمة قانونيًا. ويُشير النص إلى أهمية احترام قواعد الميراث الربانية كوسيلة للحفاظ على العدالة داخل الأسرة المتوفاة منها. فعلى سبيل المثال، لو قام جد بتخصيص جزء كبير من ميراثه لمذكر معين بينما منح الإناث أقل بكثير، ستكون تلك الوصية باطلة وستخالف مبادئ العدل والمساواة التي يدعو إليها الإسلام.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغربمن منظور ديني وأخلاقي، فإن استغلال النفوذ الشخصي للتلاعب بميراث شخص آخر يعد ظلما ومعاصة لله تعالى. ولذلك، يشجع النص بشدة على رفض وإلغاء مثل