وفقاً للشيخ ابن عثيمين، فإن ثواب العبادات يتأثر بشكل كبير بوجود الرياء. إذا كان الدافع الأصلي للعبادة هو مجاملة الآخرين أو الحصول على مديحهم، فإن العبادة تعتبر غير مقبولة تماماً. أما إذا بدأ الشخص عبادته بإخلاص ثم ظهرت مشاعر الرياء أثناء أدائه لها، فإن قبول العبادة يعتمد على كيفية تعامله مع هذا الشعور. إذا رفض الشخص الرياء ولم يسمح له بالتغلغل في قلبه، فلن تتأثر الأعمال الصالحة التي سبقت ظهور الرياء. ومع ذلك، إذا ارتبطت نوايا المرحلة الأخيرة بمزيج من الإخلاص والرياء، فإن جميع الأعمال تصبح غير مقبولة لأن الإخلاص قد تشرب بالرياء. من ناحية أخرى، إذا جاءت أفكار أو مشاعر ريائية بعد الانتهاء من العمل الصالح، فإنها لن تلغي تأثيره السابق وستظل مستحقّة للثواب. كما أن إظهار الفرح برؤية أحد لما لديه من خير ليس من باب الرياء، بل هو دليل على صلاح القلب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- هل يجوز قراءة القرآن غيبا والمسلم على جنابة؟
- على ضوء ما رأيته داخل الأقصى... اختلاط النساء بالرجال بالصلاة (رجال يصلون وراء النساء بالساحات) لا ح
- بسم الله الرحمن الرحيمالسادة المحترمونالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالرجاء ذكر عنوان كتاب مُعتبر
- أنا طالبة، عمري ٢٠ سنة، كنت أتخلّص من ملابسي القديمة أو الجديدة غير المستخدمة، أو الأغراض التي لا نح
- قرأت هذا الحديث، وأريد أن أعرف مدى صحته وشرحه: لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل