في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل عن حكم الجلوس في حلقة بعد صلاة الصبح لقراءة جزء من القرآن يوميا حيث يقرأ كل منا صفحتين حتى نختم
- 1ـ أريد معرفة وتعيين أسماء العبادات المقصودة لذاتها والصلوات ذوات الأسباب. 2ـ هل يمكن الجمع بين السن
- هل يجوز استخدام المصلى كقاعة اختبارات للطالبات وإغلاقه وقت الصلاة، علما بأن المصلى يزدحم بالمصلين إل
- بالعربية الفصحى: "قناة إتش جي تي في: تلفزيون المنزل والبستان"
- توفي والدي يوم الثلاثاء 4/3/2008 متى تنتهي عدة والدتي؟ وكيف يكون الحساب للمعتدة؟ وجزاكم الله خيرا.