وفقًا للنص المقدم، فإن حكم إعادة الطواف بعد فترة راحة طويلة يعتمد على طول هذه الفترة. إذا كانت فترة الراحة طويلة، مثل ساعة أو ساعتين، فإن الواجب الشرعي هو إعادة الطواف من جديد. وذلك لأن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وإذا فصل بينهما بفاصل طويل بطل أول الأشواط. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على أن الفصل الطويل يبطل أول الأشواط ويجب إعادة الطواف من جديد. أما إذا كانت فترة الراحة قصيرة، مثل دقيقتين أو ثلاث، فلا بأس بإكمال الطواف من حيث انتهى. لذلك، إذا كانت فترة الراحة طويلة، يجب على المسلم أن يعيد الطواف من جديد، أما إذا كانت قصيرة، فيمكنه إكمال طوافه من حيث انتهى.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اكتشفت أنني كنت أتوضأ بطريقة غير صحيحة، حيث إنني عندما أغسل وجهي كنت أغسل يدي أولاً ثم أغسل بالماء ا
- جزاكم الله كل خير، سيدة تبلغ ثلاثا وخمسين سنة تزوجت منذ أكثر من ثلاثين سنة، وقبل الزواج كانت عادتها
- فضيلة الشيخ نحن ساكنون في منطقة شعبية بتونس ولنا إمام لا يحسن قراءة القرآن وليس بفقيه وسيىء الخلق ول
- هل كل الحيوانات خلقت قبل البشر، أم يمكن أن الله تعالى خلق بعض هذه الحيوانات بعد البشر؟ إذا كان ذلك م
- أريد أن أسأل عن النذر عند ما كنت في 14 أو 15 من عمري نذرت إن فعلت ذلك الشيء أصوم شهرا، وبعد نذري فعل