وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إعادة الوضوء عند مقاطعته تعتمد على فهم الموالاة في الوضوء. وفقًا للمذهب الحنبلي، يعتبر الوضوء صحيحًا إذا تم بدون تأخير لأي عضو حتى يجف السابق. ومع ذلك، هناك رأي آخر يقول بأن مدى الموالاة تحدده العادات والتقاليد الاجتماعية. في حالة فتح الباب، بما أنه عمل سريع ولا يستغرق وقتاً طويلاً، فإنه لا ينتهك مفهوم الموالاة حسب هذين الرأيَين القانونيين. وبالتالي، يمكن للشخص استئناف الوضوء دون الحاجة لإعادة البداية طالما أن أعضاء الوضوء لا تزال مبتلة نسبياً. ومع ذلك، إذا تعلق الشخص بشيء آخر خارج نطاق الوضوء فترة طويلة حققت الفواصل المنشودة ثقافياً واجتماعياً، فسيكون حينذاك مطلوبا البدء مجدداً منذ أول خطوة من إجراءات الطهر. لذلك، يعتمد حكم إعادة الوضوء على طول الفصل بين أعضاء الوضوء ومدى تأثيره على مفهوم الموالاة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عمري 35 سنة، خاطب فتاة وأفكر فيها دائما بحكم سني، وعندما أنتهي من الصلاة أجد أنه قد خرج مني
- شخص أراد أن يتعلم السواقة في مركز السواقة فطلب من صديقه أو من المجموعة الذين يملكون التجارة أن يدفعو
- دورتي مدتها خمسة أيام وبعدها بيوم أو يومين تنزل إفرازات ساعات بيضاء وصفراء لمدة ثلاثة أو أربعة أيام،
- ما حكم ارتداء الأطفال للشوارب واللحى؟ هل تعد من الوصل؟.
- ابني عمره أربع سنوات. فما حدود العورة أمامه؟ وما حدود ما يمكن إظهاره من جسمي أمامه؟ السؤال الثاني: ل