في الإسلام، يُعتبر الخال محرمًا للمرأة، مما يعني أنه يجوز لها رفع الحجاب أمامه. ومع ذلك، يجب أن يكون الخال أمينًا وحافظًا، سواء كان مسلماً أو كافرًا. إذا لم يكن الخال أمينًا أو كان هناك خطر من الفتنة، يجب على المرأة الاحتجاب عنه. فيما يتعلق بنظر المرأة الكافرة للمسلمة، هناك اختلاف بين العلماء في تفسير الآية الكريمة. الرأي الأكثر شيوعًا هو أن المقصود هو جنس النساء عمومًا، مما يعني جواز ظهور المرأة المسلمة أمام الكافرة. ومع ذلك، إذا كانت هناك مخاوف من الفتنة، يجب على المرأة الاحتجاب. في النهاية، الحكم الشرعي هو أن المرأة المسلمة يمكنها رفع الحجاب أمام خالها النصراني طالما أنه أمين وحافظ.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت، وبعد شهرين طُلقت من دون سبب معين، حدثت بيني وبينه خلافات زوجية عادية، لكنه قال لي إنه سيسافر
- أحتاج فتوى واضحة ودقيقة، قرأت الكثير من الفتاوى ولكنني لا أعرف ماذا أفعل، فهل تجوز المتاجرة في الفور
- سؤالي لا حرمكم الله أجر المسلمين: إذا كان في صلة الرحم مضرة للواصل، فهل يجوز الابتعاد عنهم؟! لدي خال
- إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان يومين، فهل عليهما صيام أربعة أشهر؟ أم شهرين؟ وإذا كان أحد الزوجين
- كلمة «شالله به» هل فيها محظور شرعي؟ ويقصد بها السؤال عن حال شخص ما.