يتناول النص مسألة وجوب الوضوء من ألبان الإبل، حيث يُشير إلى أن الرأي السائد بين أهل العلم، بما في ذلك المذهب الحنبلي، هو عدم وجوب الوضوء من شرب لبن الإبل. يستند هذا الرأي إلى عدة أدلة، منها أن الأصل في الوضوء هو عدم نقضه إلا بدليل صحيح، ولا يوجد دليل صحيح يدل على أن شرب لبن الإبل ينقض الوضوء. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الأشخاص الذين أصابهم مرض بشرب أبوال الإبل وألبانها، ولم يأمرهم بالوضوء بعد شرب اللبن، مما يُشير إلى عدم وجوب الوضوء منه. كما يُشير النص إلى وجود حديثين ضعيفين في هذا الشأن، أحدهما عن أسيد بن حضير والآخر عن عبد الله بن عمر، وكلاهما لا يصح الاحتجاج بهما. ولو صحا، يمكن حمل الأمر فيهما بالوضوء من لبن الإبل على الاستحباب وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم أرجو إفادتي بما يلي = توفي رجل وترك بنتا واحدة وأبناء أعمامها فما هو نصيبها م
- Udmurtia
- ما حكم استخراج بطاقة ائتمانية من بنك أبو ظبي الإسلامي بضمان الحساب الجاري (الحساب الجاري لا يزيد ولا
- هل يشرع للقاضي الضغط على المشتبه به في الجرائم التي بينه وبين الله؛ مثل الزنى، واللواط، وشرب الخمر،
- أنا فتاة تبلغ من العمر 25 عاما من فترة وأنا قطعت الصلاة وأحسست أن قلبي أغلق فى وجه الصلاة وقراءة الق