وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية- ما حكم الأوراق التي تحتوي على تواريخ الصلاحية وغيرها التي لها علاقة « بزمن » هل يجب حفظها من الامتها
- Dong Hongyou
- هل تجب الصدقة على الوافد - سواء كان مصريًا أم هنديًا أم من أي جنسية أخرى – الذي لديه عمل في الكويت,
- ما حكم من حلف يمينا وتراجع بعدها مباشرة؟.
- زوجي مريض بالشك ويشك في من حوله، وربما كان ذلك نتيجة لماض مليء بالمعاصي والبعد عن الله، وخاصة أنه يش