وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- صليت خلف إمام قرأ (اهدنا) بفتح الهمزة (اهدنا) فما حكم صلاته وصلاة المأمومين؟ وإذا كان يجب الإعادة فه
- في آخر يوم من الدورة الشهرية نزل معي الدم كدرة وصفرة، واستمرت بالنزول بعد توقف الدم لعدة أيام, سابقا
- بحثت كثيرا في الموقع بخصوص إدخال الماء في الدبر أثناء الصوم في رمضان ولم أجد إجابة واضحة، فشيخ الإسل
- هل يجوز القيام بالحجامة، على جنابة؟
- أودع لي شخص مبلغا من المال في البنك حتى أسلمه لقريب له يعيش في نفس المدينة التي أنا فيها، وعند سحب ا