في حال تأخر المسلم وانضم إلى الصلاة بعد أن بدأ الإمام، فإنه يجب عليه متابعة الإمام في جميع أفعال الصلاة، بما في ذلك الجلوس للتشهد الأول. حتى لو كانت هذه الركعة الأولى بالنسبة للمسبوق، فإنه يجلس ويقرأ التشهد كاملًا مع الإمام. هذا التوجيه مستمد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يأمر باتباع الإمام وعدم الاختلاف عنه أثناء الصلاة. بعد الانتهاء من التشهد، يُنصح المسبوق بالدعاء بما تيسر له، حيث يُعتبر ذلك أفضل من السكوت. وقد اتفق علماء المسلمين القدماء والسلف على أهمية اتباع الإمام في كل أعمال الصلاة، بما في ذلك القراءة أثناء التشهد. لذلك، يجب على المسبوق أن يأخذ الأمر بجدية ويتبع الإمام كي يحافظ على صحة أدائه للصلاة بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نرجو من سيادتكم أن توضحوا لنا طريقة الصلاة، وما يذكر فيها، خصوصاً عند التشهد وكيفيته؟
- Roman Catholic Archdiocese of Onitsha
- ما حكم مَن تديّن بدين آخر في عهد شريعة عيسى -عليه السلام-، مع العلم أن عيسى لم يرسل إلى الناس كافة؟
- أرجو إفادتي هل صلاة الجمعة يصح أداؤها داخل مكان يستعمل في الليل للتفرج على الإذاعة المرئية ( تلفزيون
- جزاكم الله خيرا على تنويركم لعامة المسلمين في أمور دينهم، وفك الله عنكم بكل هم فرجتموه عنا، كربة من