هل يجب علي أخذ ضعف الدين أم العفو عنه عند عدم تسديد الديون؟

النص يطرح إشكالية صعبة: هل أحصل على ضعف قيمة الدين عند عدم تسديده، أم أن العفو عنه هو الخيار الأفضل؟ يُشير النص إلى أن الحصول على ضعف القيمة جائز شرعاً، ويعدّ عملاً صالحًا. لكن الإسلام ينبّه إلى فضل العفو والتسامح، لدرجة أن إسقاط الدين جزئياً أو كلياً يُصنف ضمن أعمال البر والخير.

الفقرة تؤكد أن العفو لا يقتصر على الإنتظار، بل يشمل تضحية بإعادة الأموال المؤجلة. لذلك، يُمكن القول إن العفو عن الديون، رغم حصول المدين على الواجب شرعاً، يحقق ربحًا روحيًا أكبر للدائن والمدين على حد سواء، ويحقق الخير والسعادة الروحية بشكل أعمق من مجرد الانتظار أو الحصول على ضعف قيمة الدين.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تعرف على مرض قدم الرياضي الأسباب والأعراض والعلاج
التالي
سبب تكرار اهدنا الصراط المستقيم في القرآن الكريم فهم أعمق لأهل الصلاح والفجور

اترك تعليقاً