في مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، هناك رأيان رئيسيان بين العلماء. الرأي الأول يدعم وجوب قراءة الفاتحة، مستندًا إلى الحديث الشريف “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، حيث يُعتبر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسىء صلاته لقراءة الفاتحة في كل ركعة. كما ذهب الحافظ ابن حجر إلى أن السنة تحث على قراءة الفاتحة حتى للمأموم في الصلاة الجهرية. من ناحية أخرى، يستند الرأي الثاني إلى الآية الكريمة “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” والأحاديث المماثلة، مما يشير إلى أن مجرد الاستماع للإمام يعتبر كافياً. ومع ذلك، يرى غالبية الفقهاء أن قراءة الفاتحة هي الواجب على المأموم سواء أثناء سكوت الإمام أو قبل بدء قراءته للسورة التالية. رغم وجود هذا الاختلاف في الرأي، إلا أنه لا يوجد سبب للتنافر، حيث يمكن لكل شخص اتباع مذهبه ومعتقده بشكل متسامح ومحبب.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- اقترضت من البنك ما يسمى القرض المصغّر لدعم الشباب في الجزائر، وكان ربويًا، وكان ذلك سنة 2002 , ولم أ
- كنت معجبة بشخص، وقلبي مال له من غير أن أكلمه، أو أعلمه أني معجبة به، وأنا أرفض أن أتحدث معه في
- أنا أعاني من وسوسة خاصة في قراءة الفاتحة، وهي تخف أحيانًا، وتشتد أحيانًا، ومرة قرأت الضالين وكأني مد
- إذا كانت صلاة التراويح تُصلَّى جماعة في المنزل، فهل يجوز للإمام الجلوس على كرسي بعد التعب من الوقوف؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 3 (أخ من الأم