في الإسلام، لا يشترط معرفة هوية والدَي اليتيم لتقديم الكفالة له. وفقاً للشريعة الإسلامية، تقديم كفالة للأيتام يعد عملاً كريماً ومباركاً، بغض النظر عن هوية آبائهم أو خلفيتهم العائلية. هذا يعني أنه بإمكان المؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم بشكل مؤقت أو دائم، سواء عرفنا شيئاً عن خلفية آبائهم أم لا. هذا النهج يعكس الرحمة والتعاطف في الإسلام، حيث يعتبر تقديم الرعاية للأطفال المحتاجين واجباً دينيًا. بالإضافة إلى ذلك، يندرج عمل الكفالة تحت مظلة الصدقات والتطوع المحبّب في العقيدة الإسلامية، مما يجعله متاحاً لكل من المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشكلون تهديداً مباشراً للمجتمع. لذلك، يمكن للمؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم، بغض النظر عن هوية آبائهم، طالما أن ذلك لا يعرض المجتمع للخطر.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي أب منذ 20 سنة، وترك أرملة و 8 أولاد، ولهذا الأب محل لبيع الملابس الجاهزة ـ البناية مع السلع ـ و
- أرجو منكم الإجابة على أسئلتي، لاتحيلوني إلى استشارات مشابهة: أنا إنسانة موسوسة، أرهقني الوسواس. في ا
- : فيلم "خلف الكواليس" (1908)
- تزوجت منذ سنتين تقريبا من قريبتي، ملتزمة تخاف الله، ذات خلق، ذات دين، ذات جمال، ذات حسب ونسب. تحافظ
- أعلم أن الأب مسؤول عن تصرفات أبنائه، وأنه يأثم إذا لم يوجهم إلى الطريق الصحيح. ما مدى هذه المسؤ