في الإسلام، لا يشترط معرفة هوية والدَي اليتيم لتقديم الكفالة له. وفقاً للشريعة الإسلامية، تقديم كفالة للأيتام يعد عملاً كريماً ومباركاً، بغض النظر عن هوية آبائهم أو خلفيتهم العائلية. هذا يعني أنه بإمكان المؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم بشكل مؤقت أو دائم، سواء عرفنا شيئاً عن خلفية آبائهم أم لا. هذا النهج يعكس الرحمة والتعاطف في الإسلام، حيث يعتبر تقديم الرعاية للأطفال المحتاجين واجباً دينيًا. بالإضافة إلى ذلك، يندرج عمل الكفالة تحت مظلة الصدقات والتطوع المحبّب في العقيدة الإسلامية، مما يجعله متاحاً لكل من المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشكلون تهديداً مباشراً للمجتمع. لذلك، يمكن للمؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم، بغض النظر عن هوية آبائهم، طالما أن ذلك لا يعرض المجتمع للخطر.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا كنت أذهب بجهازي المحمول للمحل ويحمل لي برنامج الويندوز، وهو البرنامج الذي يشغل فيه الكمبيوتر أظن
- ما حكم ترتيل الخطيب للقرآن الكريم في الخطبة، يعني القراءة بلحن ولا أقصد اللحن الذي يحيل المعنى وإنما
- ما المقصود بحكم القاضي الملزم؟ وهل لو أن أحدا استفتى من يعمل قاضيا في محكمة دون رفع دعوى قضائية يكون
- اشترط أخي على زوجي كتابة شيك قبل الزواج، مما أدى إلى وجود خلاف بين زوجي وأخي وصل إلى حد المقاطعة،
- سؤالي: شخص اشترى مبنى عقاريا، ودفع خمسين فى المائة من ثمنه، وهو لغرض البيع بعد استكماله، ولكن حال عل