في النص، يُناقش الشيخ محمد بن صالح العثيمين مسألة قبول التوبة، مؤكدًا أن التائب لا يمكنه الجزم بقبول توبته. بل يجب عليه أن يرجو فقط قبولها. حتى لو استكمل التائب جميع شروط التوبة بينه وبين نفسه، فإن قبولها يعتمد على تحقيق هذه الشروط كما أرادها الله، وهو أمر غير مؤكد بالضرورة. لذلك، يبقى التائب في حالة من الخوف والرجاء؛ يخاف ألا تقبل توبته ويرجو من الله القبول. هذا يعني أن التوبة، رغم أهميتها وضرورتها، لا تضمن القبول الإلهي بشكل مطلق، مما يجعل التائب في حالة من التوازن بين الخوف من عدم القبول والرجاء في القبول.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت سيارة لاستعمالي الخاص بكل مالدي من مال قبل أن يحول الحول على هذا المال بخمسة أشهر وكان يبلغ ا
- أنا متزوجة من فترة طويلة، علاقتي مع زوجي غير مريحة أبدا، ولا يوجد بها أي تفاهم، مع المدة تعودت على ذ
- لي صديقة تكبرني بسنوات عديدة ومشهود لها بالصلاح ولا أزكيها على الله تعالى, وهذه الصديقة رأت زوجة أخي
- كثيرا ما أذهب للتبرع ولكنني أنوي ثلاثة أشياء؛ حيث أقول في نفسي: إنها إما صدقة أو زكاة أو تكفير؛ لأنن
- بسم الله الرحمن الرحيم يحدث أحيانا أن يرى المرء أحد أقاربه الميتين في المنام و هو يتكلم معهم ويطلبون