في الإسلام، يعتبر تغسيل الميت عبادة مهمة يجب على المسلمين القيام بها طلباً للثواب وابتغاء مرضاة الله. ومع ذلك، فإن أخذ الأجرة على هذا العمل يختلف حسب الظروف. وفقاً لجمهور العلماء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، يجوز أخذ الأجرة على تغسيل الميت، طالما لم يكن هناك اشتراط مسبق. إذا أعطى أهل الميت المغسل شيئاً من المال بدون شرط، فلا حرج عليه في قبوله. ولكن إذا اشترط المغسل ألا يغسل الميت إلا مقابل مبلغ معين، فهذا جائز أيضاً، لكنه ينقص من أجره عند الله. ومع ذلك، هناك من الفقهاء من كره أخذ الأجرة على تغسيل الميت، مثل الحنابلة، الذين كرهوا ذلك إلا إذا كان المغسل محتاجاً. ومع ذلك، فإن اللجنة الدائمة للإفتاء أجازت أخذ الأجرة على تغسيل الميت، سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة، مع التأكيد على أن الأولى أن يقوم بها متبرع إذا تيسر ذلك. وبالتالي، يمكن القول إن أخذ الأجرة على تغسيل الميت جائز بشرط عدم اشتراطها مسبقاً وعدم المغالاة في المبلغ.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- وجدت عملًا في بنك حكومي تقليدي، ولا أعلم إذا كان العمل به جائزًا شرعًا، أم غير جائز؟
- هل يجوز أن أفتح (إيميل) بمعطيات خاطئة، وذلك ليس لغاية أن أخدع الناس، وإنما لكي لا أكشف هويتي؟ وماذا
- دائرة روكديل الانتخابية
- أنا مسافر للعمل خارج دولتي، وكنت مشاركا لأخوين شقيقين لي في تجارة منذ أكثر من عشر سنوات، وكان بيننا
- أستغفر الله العظيم ابتداءً. لو لم يعصِ إبليس ربه وسجد لآدم فهل كان سيختلف مصير البشرية - إما أن يبقو