وفقًا للنص المقدّم، فإن موضوع القروض التعليمية المشروطة بالنجاح يُعتبر قضية حساسة ومعقدة في الشريعة الإسلامية. ينقسم الأمر إلى ثلاث حالات رئيسية للقروض: أولاً، القرض غير الربوي الذي يتم سداد مبلغه الأصلي دون أي فوائد، وهو جائز شرعاً. ثانياً، القرض الربوي المحرم والذي يتضمن مطالبة المستفيد بسداد أكثر من المبلغ الأصلي، وهذا النوع ممنوع تماماً. أما بالنسبة للقرض الثالث فهو ما يسمى بالقرض “المشتمل على شرط ربوي”، مثل تلك التي تشترط إعادة المبلغ كاملاً بالإضافة إلى نسبة ثابتة عند عدم تحقيق هدف النجاح الأكاديمي.
على الرغم من كون الأصل الأولي لهذه الأنواع الأخيرة من القروض غير ربوية، إلا أنها تصبح محظورة بسبب وجود شروط مرتبطة بها يمكن أن تؤدي إلى الربا بشكل ضمني. حتى وإن كانت نوايا الشخص جيداً وعزمه قوياً على النجاح وعدم مواجهة الصعوبات المالية، فإن مجرد وجود شرط كهذا يعد مخالفاً للشريعة الإسلامية. بالتالي، استناداً إلى النص، لا يُنصح بأخذ قرض تعليمي مشروط بالنجاح بغض النظر عن الظروف الشخصية للمقترض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- À la conquête de l'air
- بارك الله فيكم على ما تؤدونه من خدمة جليلة لنا في تعلم أمور ديننا الحنيف وبعد: ما حكم الدعاء بالصيغة
- وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَد
- أنا شاب أريد أن أعقد العقد الشرعي على فتاة ثم الدخول والعرس متى تيسر لي إن شاء الله حتى تكون في تلك
- Sheng Thao