يتناول النص موضوع جواز إعطاء الصدقات لغير المسلمين، مع تحديد شروط وضوابط لذلك. وفقًا للنص، يجوز شرعًا منح الصدقات غير المفروضة لأهل الكتاب الصابئين والنصارى الذين يعيشون بين المسلمين، بشرط ألا يكونوا يحاربون المسلمين وأن لا يوجد خطر مباشر منهم. ومع ذلك، هناك استثناء مهم وهو أن زكاة الأموال مخصصة حصريًا للمساكين المسنين. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على الأولوية لدعم فقراء المسلمين لتحقيق الوحدة والتماسك المجتمعي.
بالنسبة للذين يتسولون، سواء كانوا مسلمين أم لا، فإنه يجب النظر في حالة كل فرد وتقديم المساعدة حسب الضرورة. رغم أنه يُفضل الحد من التسول العام لأسباب اجتماعية وأمنية شخصية، إلا أن الأفراد الراغبين في التبرع يمكن توجيههم نحو مؤسسات وقفية موثوقة تضمن وصول الأموال لمحتاجيها حقًا. أخيرًا، شدد النص على عدم مشروعية استخدام الصدقات في المعاصي مثل الخمور والمخدرات لأن ذلك يخالف قيم الإسلام ويروج للسلوكيات المرفوضة دينياً.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- امرأة توفي زوجها، فهل يحل عليها والد زوجها المتوفى؟
- أنا وأخواتي قطعنا الصلة بأخينا الأكبر الوحيد بعد وفاة أبي بسنتين تقريبًا؛ وذلك بسبب أنه آذانا كثيرًا
- الجامعة عندنا في محافظة بني سويف عملت مصيفا للغردقة 4 أيام، والمسافة بين المدينتين تزيد عن 300 كم، و
- ما حكم أكل الأكل الذي يحتوي على لحم ليس بحلال؟ علمًا أن من دعاني شخص ليس بمسلم، وعندي علم بأن الأكل
- حصل بيني وبين صديق لي نزاع في مسألة اللحية وهل يجوز حلقها. فذهبت إلى عدم الجواز تمسكا بالأحاديث الآم