وفقًا للنص المقدم، فإن هيئة كبار العلماء قد أجازت استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها بشكل كامل. هذا القرار مبني على مبدأ أن الماء الكثير المتغير بنجاسة يطهر إذا زال تغيره، سواء بنفسه أو بإضافة ماء طهور إليه، أو زال تغيره بطول مكث أو تأثير شمس ومرور الرياح عليه. حيث أن مياه الصرف يمكن التخلص من نجاستها بعدة وسائل، فإن تنقيتها وتخليصها مما طرأ عليها من النجاسات بواسطة الطرق الفنية الحديثة لإعمال التنقية يعتبر من أحسن وسائل الترشيح والتطهير. وبما أن هذه المياه بعد التنقية الكاملة تعود إلى خلقتها الأولى، لا يرى فيها تغير بنجاسة في طعم ولا لون ولا ريح، فإن هيئة كبار العلماء ترى طهارتها. ومع ذلك، يستحسن المجلس الاستغناء عنها في استعمالها للشرب متى وجد إلى ذلك سبيل، احتياطاً للصحة، واتقاءً للضرر، وتنزهاً عما تستقذره النفوس، وتنفر منه الطباع. وبالتالي، يمكن استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها في العادات والعبادات، في الشرب والأكل وفي الوضوء والغسل وسائر الطهارات، بشرط أن تكون خالية من أي أضرار صحية.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- Hans Adam I, Prince of Liechtenstein
- عندي مال زكاة عليّ أن أخرجه، و لم أجد من أعطيه له، وفي بعض الأحيان يصادفني شخص لا يستطيع دفع إيجار م
- أريد أن أعرف حكم استخدام المنتجات التي كتب عليها أنها تحتوي على مادة الجلسرين في حال عدم معرفة مصدره
- هل مناقشة أومحاولة فهم الأمور الدينية من الناحية العلمية يعد حراما؟ أحيانُُا يصيبني الشك في بعض الأم
- وجدت مؤخرًا طريقة للكسب عن طريق الإنترنت, وذلك بأن أصمم شعارًا للشركة عن طريق برنامج, والبرنامج يجب