وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم الإصرار على قراءة سورة الإخلاص تحديدًا في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح. في الواقع، يشدد النص على أن جوهر صلاة القيام ليس في عدد الركعات أو سرعتها، بل في التفاني والإخلاص والخشوع فيها. بدلاً من ذلك، يجب على المصلي أن يقرا ما تيسّر له من كتاب الله الكريم بسرعة مناسبة تسمح له بتذكر المعاني والألفاظ بشكل صحيح. إن التسابق بين المصلين لقراءة أكبر قدر ممكن من القرآن قد يحرف عن هدف الصلاة الأصلي وهو التقرب إلى الله تعالى والتواصل الروحي معه. لذلك، لا يُعتبر الإصرار على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح أمراً مشروعاً أو مستحباً، بل يجب على المصلي أن يركز على جودة الصلاة وخشوعه فيها، مع مراعاة الحديث الشريف الذي يقول إنما الأعمال بالنيات.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا زوجة مسلمة وأعمل مدرسة وأتعامل مع رجال ونساء ولكن في حدود الأخلاق والإسلام ـ والحمد لله ـ ولا أر
- هل النذر ينعقد بصيغة الجمع بهذه الصيغة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي، أو لبلدي؟ هل هذا اللفظ فيه إلزا
- أنا موظف بإحدى الوزارات بالمملكة المغربية، وكما هو الحال بالنسبة لجميع موظفي الدولة بالمغرب، أتقاضى
- هل يجوز أن أخبر زوجي أن زوجته الأولى تزيل النقاب في غيابه، أو سفره -في الأسواق، وعند خروجها-، وتضعه
- أقيم أنا وزوجتي في بلد أجنبي، أصرَّت زوجتي على حضور أختها للولادة في البلد الأجنبي، رغم ارتباطنا بال