يُزعم أن الحديث الذي يدعو إلى الامتناع عن العلاج عند ظهور علامات المرض هو من السنة النبوية، لكن الدراسات التاريخية والفقهية تؤكد أنه حديث مُنسوب لشخصٍ تابعي اسمه حيّان بن أَبجر الأكبر، وليس أحد الصحابة. على الرغم من أن هذا الحديث ورد في كتب الحديث بأسانيد صحيحة، إلا أن كون الشخص طبيباً أو عاملاً في المجال الطبي لا يعني بالضرورة أنه مصدر للحكمة الدينية. السنة النبوية تنهى عن اليأس والاستسلام للمرض، بل تشدد على أهمية العبادات التطوعية التي تؤدي إلى الصحة والعافية.
يجب التأكد دائماً من سلامة أي نص نسبه للأحاديث قبل وضعه ضمن معتقدات دينية وتزامنيات عملية، ويفضل الرجوع لأصحاب العلم والثقة في تحديد صدقية أية روايات نبوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مهندس كمبيوتر أعيش حالياً في بلاد غير إسلامية، عرض علي عمل في إحدى شركات الكمبيوتر والاتصالات. و
- هل إن علمني أحد علماً وقال لي لا تعلمه لأحد فقمت بتعليمه، فهل يصبح ما فعلته حراماً، وهل إن سألني أحد
- قال تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم). تفسير هذه الآية يشير إلى استحالة تحقيق الع
- ما حكم طلب الإرث في منزل تسكنه مع زوجها و أولادها، علما أنها تعبت في تكوين ذلك المنزل أين حقوق المرا
- أنا متزوجة من ولد عمي ولنا حاليا 7 أشهر، سافر زوجي إلى أهله واتصل بي وكان يسأل عن أخباري ويحب أن يتح