وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يعتبر ترويج الحشيش منكرًا وفسادًا، وبالتالي يشرع التبليغ عنه. سواء كان مروج الحشيش مسلماً أو غير مسلم، فإن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه. لذلك، لا يوجد إشكال في التبليغ عن تجار الحشيش للشرطة في بلد غير إسلامي، حتى لو كان بعض المنخرطين معهم من المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، خاصة في هذا الزمان. لذلك، ينبغي للمسلم أن يزن الأمور بعناية ويختار العمل الذي لا يضر بدينه ولا دنياه. في الختام، لا حرج في الاتصال بالشرطة في بلد غير إسلامي للتبليغ عن تجار الحشيش، ولكن يجب أن يكون المسلم حذرًا من مخاطر الإقامة في بلاد الكفر.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقوم في الصباح فأجد شيئا يسيرا من سائل جاف على ملابسي الداخلية أعتبره في أغلب الأحيان مذيا لا منيا و
- جزاكم الله خيرا على مجهودكم، ووفقكم الله لكل ما يحب ويرضى. عندي استفسار .. قرأت سابقا في موقعكم أنه
- لقد وقع لي بعض عدم الفهم من الحديث التالي:533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي
- أمي تضرني أنا وزوجتي ضرراً بالغا ونحن بسكن واحد، ماذا أفعل؟
- أنا وشريكي أسسنا شركة ما، ودخل معنا مستثمرون بأموالهم لمدة 8 سنين، على أن يأخذوا أرباحًا سنوية طوال