بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن مسألة التضحية بخروف مصاب بمرض الثول، وهو مرض يشبه الجنون ويؤدي إلى دوران الحيوان حول نفسه، هي مسألة خلافية بين الفقهاء. فبينما يرى بعضهم، مثل الشافعية والمالكية، عدم قبول الضحية المصابة بثول، يرى آخرون، مثل الحنفية وإبن عبد البر بالمذهب المالكي، جواز التضحية بها بشرط أن تأكل وتمارس حياتها الطبيعية دون إصابة بهزال.
في حالة الخروف الذي يأكل ويلعب بنشاط ويتمتع بصحة جيدة رغم ظاهرة الدوران المنتظمة، فإن الأصل العام يقضي بإجازة التضحية به. وذلك لأن الوضع هنا لا يعدّ من الأمراض المنصوص عليها شرعاً والتي تلغي صلاحيتها للأضحية. وبالتالي، وفق هذه الأدلة الشرعية، يمكن الاستمرار باستخدام تلك الأضحية.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ابن من عائلة مؤلفة من ثمانية أفراد. المشكلة هي في علاقة أبي وأمي، وأيضا مع الأبناء ببعض الأمور.
- Comet Ikeya–Seki
- كيف يكون من العدل أن يبيع التاجر بضاعته بالسعر الذي يريده؟ أليس من المفترض أن يكون هناك سعر موحد للم
- زوج توفي وله ولدان وبنت أشقاء، وزوجة واحدة، ولم يترك من حطام الدنيا ما يورث غير غرفة نوم بلوازمها، و
- بعض المسيحيين يقول إذا كان ربكم يقول على القرآن: وإنا له لحافظون. فماذا ستقولون على سنة نبيكم التي ه