في الإسلام، يُعتبر التهرب من الضرائب في بلاد الغرب أمرًا محرمًا. النص يوضح أن المسلم ملزم بالوفاء بالعهود والشروط التي يوقع عليها عند الإقامة في أي بلد، مستشهدًا بقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود” (المائدة). هذا يعني أن المسلم يجب أن يلتزم بالشروط التي تفرضها الدولة، بما في ذلك إخبارهم عند الحصول على عمل. التهرب من دفع الضرائب عن طريق عدم إخبارهم بالحصول على عمل يُعتبر خيانة للأمانة، وهو أمر محرم في الإسلام. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك” (أبو داود)، مما يؤكد على أهمية الوفاء بالعهود وعدم الغدر. بالإضافة إلى ذلك، الغدر والخيانة من خصال المنافقين، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، حتى لو كانت الضرائب غير عادلة أو ظالمة، يجب على المسلم الالتزام بالشروط التي التزم بها مقابل الإقامة. الإسلام دين العدل والوفاء بالعهد، حتى مع الأعداء، مما يجعل التهرب من الضرائب أمرًا غير جائز.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- هل يجوز استعمال الولاء والبراء بين المسلم المؤمن، وبين المسلم الفاسق؟ أي إذا أتاني رجلان مسلمان أحده
- أنا شاب مسلم شديد العناية بديني حسب الاستطاعة، ومتمسك بطاعة والدي وخاصة أمي، حيث أقوم دائما بكل الأش
- كنت أعمل في أكاديمية أون لاين لتحفيظ القرآن الكريم، وبعد حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر تركت الأكاديمية ب
- تملكت لفترة ثمانية أشهر مبلغ مليون ليرة سورية ثم بعد ذلك اشتريت بهذا المبلغ بضاعة بقصد التجارة وقد ب
- لدي برنامج للتصميم مهكّر منذ فترة، وكما قرأت فإنه لا بأس بذلك مادمت أستخدمه لأغراض شخصية، وحاليًا بد