لا يجوز الحصول على أموال من زملاء العمل عبر نظام السبعة، وفقًا للنص المقدم. هذا النظام، المعروف أيضًا بالنظام السباعي، يعتبر شكلاً من أشكال الغرر والميسر المحرمة شرعًا. فهو يفتقر إلى الضمان القانوني والاستقرار الاقتصادي، مما يجعله شبكة مكائد وغش محتملة بدلاً من عمل تجاري رشيد. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد هذا النظام على الصدفة والحظ عوضاً عن المؤسسات المالية الصحية والعلاقات التجارية الأخلاقية. كما أنه يشجع الخمول ويؤدي إلى الفقر الاجتماعي بسبب التركيز المفرط على المكاسب القصيرة المدى بدلاً من الاستثمار والتخطيط طويل الأجل. الرأي الديني حول هذه المسألة واضح للغاية، حيث صنفه علماء الدين ضمن أعمال الربا والمقامرة، وهي محظورة بنصوص قرآنية صريحة وحديث نبوي. لذلك، فإن أي مشاركة في هذا النوع من النظم تعتبر غير جائزة دينياً. بدلاً من ذلك، يمكن للموظفين التفكير في طرق أخرى لتقديم المساعدة المتبادلة مثل إنشاء جمعيات موظفين قانونية تعمل وفق مبادئ التعاملات التجارية المنظمة والمعترف بها عالميا والتي تتجنب الغرر والميسر.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- عرفت أن منع الإنجاب بشكل نهائي حرام، إن كان بدون عذر قهري، وتأييد متخصص مسلم أمين. فما هي درجة الحرم
- توفيت جدتي، وكانت في حياتها قد نذرت أنه إذا رزق الله أبي بطفل ذكر، فإنها سوف تصنع كل عيد صينية كيك،
- لي أب عاق بأولاده (نعم عاق) فلم يشعر أحد في العائلة أنه أب لنا لأنه كان ومازال سيء الطباع والخلق على
- أنا طبيب مصري بقطر عندي امتحان بتخصصي بجدة بالسعودية، أريد السفر للسعودية ليلة الامتحان لأداء امتحان
- سان دوني دو بالين