وفقًا للفتوى الشرعية الواردة في النص، لا يوجد حرج في العمل كمدير لورشة صيانة السيارات التي تتعامل مع شركات التأمين. حيث أن الصيانة نفسها عمل مباح، ويجوز التعامل بالمباح مع من مالهم حرام، كما أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم حفظه الله. هذا الاستناد إلى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود والمشركين بالبيع والشراء وغيره، مع العلم بأن أموالهم لم تكن خالية من الحرام. لذلك، يمكن للمسلم أن يستمر في عمله كمدير لورشة الصيانة التي تتعامل مع شركات التأمين طالما أن التعامل معهم يتم بطريقة مباحة ومستوفية للشروط الشرعية في العقود. لا يوجد أي حرج في ذلك، ويمكن للمسلم أن يعامل هذه الشركة كما يعامل غيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلم الذي يعمل في هذا المجال، طالما أنه يتبع الشروط الشرعية في تعاملاته.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیة- هل الاستماع للقرآن يكفي أم تجب القراءة؟ وهذا لكي نبتعد من هجر القرآن -والعياذ بالله-.
- كنت أعمل في وظيفة حكومية وظهر أمامي رجل يأخذ مالا كرشوة ويعينني في وظيفة حكومية أخرى أفضل من حيث الر
- أفتونا جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله: أنا في الجامعة أدرس عند نساء، والدراسة على السبورة بالكتابة أ
- الرجاء من سيادتكم مدنا بمنهج متكامل لطلب العلم الشرعي مبيناَ فيه الفنون وطريقة الطلب والكتب المفيدة,
- سؤالي هو: هل يمكن أن يتشكل الجن في صورة ذبابة في المنزل؟ وإذا ضربها أحد وهو لا يدري أنها جان وحصل مس