وفقًا للنص المقدم، فإن حكم النظر إلى وجوه النساء المتحجبات عند الحديث معهن يعتمد على وجود حاجة ملحة لذلك. في حالة عدم وجود حاجة ملحة، مثل الشهادة أو التطبب أو الخِطبة، فإن غض البصر عن النساء الأجنبيات، حتى وإن كن متحجبات، هو الواجب. هذا الأمر أكثر أهمية عندما تكون المرأة صغيرة السن، حيث يكون خطر الفتنة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في بيئة قد تنتشر فيها الفتنة، فإن غض البصر يصبح أكثر أهمية. لذلك، حتى وإن كانت المرأة متحجبة، فإن النظر إليها بدون حاجة ملحة يعتبر محرمًا. يجب أن يكون الحديث معها دون النظر إلى وجهها، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، وفي هذه الحالات يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة فقط. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي أمرت الرجال بغض البصر عن المحرمات، ومنها النظر إلى النساء الأجنبيات.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة غير متزوجة أعاني من التهابات في الفرج ورائحة كريهة وإفرازات تميل إلى اللون الأصفر، وأحيانا
- تعرفت على شاب ملتزم عبر الإنترنت ودامت محادثاتنا لمدة ثلاث سنوات لم نعص الله فيها ولو مرة في حديثنا
- أردت التخلص من مال جنيته إثر قرض جر فائدة. فأخرجت أكثر من نصف المبلغ في شكل صدقة، قبل أن أعلم أنه لي
- الحمد لله.. وبعد يا شيخ.. عند القول بالنهي عن وضع اليد في الإناء إلا بغسلها هل هو إناء فيه ماء أم أي
- تعرفت عن طريق الشات إلى فتاة ديّنة، تتحلى بالخلق، وتعرفت إلى شخصيتها أكثر وأكثر، مما قرأته لها من كت