النص يوضح أن امتلاك نسخ من الكتب الدينية السابقة مثل الإنجيل أو التوراة غير جائز شرعًا. السبب الرئيسي هو أن القرآن الكريم يحتوي على جميع التعاليم والأوامر التي جاءت بها الرسل السابقون، مما يجعل الرجوع إلى تلك النصوص الأصلية غير ضروري. القرآن يؤكد صدقه ودعمه لكل الكتب السماوية الأخرى، كما جاء في قوله تعالى: “إِنَّا أَنزَلْنَا الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقْنَا بِهِ صُحُفَ مُوسَى”. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو كانت هناك رغبة في فهم تعليمات النبي عيسى عليه السلام بشكل أدق، فإن المعلومات الضرورية موجودة بالفعل داخل القرآن الكريم. كما يشير النص إلى أن النسخ الحالية لهذه الكتب غير موثوقة وموضوع للتغيير والتلاعب، خاصة الإنجيل الذي له اختلافات كبيرة بين نسخه. ومع ذلك، يسمح النص للعالم المؤهل بالبحث والتحقق من محتوى هذه النصوص لفهم وتوضيح حقيقة معتقداتها لأصحابها وغيرهم. ولكن عامة المسلمين يجب أن يركزوا فقط على القرآن الكريم باعتباره المصدر الوحيد الموثوق لتحقيق العبادة ومعرفة الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية- كنت دائما أظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام، ولكن منذ أسبوع علمت أن أقصاها خمسة عشر يوما، وليس عشرة
- أما بعد أريد الاستفسار حول موضوع العدةامرأة توفي زوجهاوبعد أربعين يوما من وفاته جاءها نبأ وفاة أخيها
- طلقت زوجتي منذ سنتين تقريباً بناء على طلبها وطلب أمها، بتفاهم تام وأعطيتها كافة حقوقها التي أمر الله
- قالت أختي لزوجها حينما ازدادت حدة النقاش بينهما لفظ «أنا كفرت» ولطمت وجهها" وهي نادمة على ذلك. فما ر
- في جواب سؤالي السابق عن غيبة الكفار، أحلتموني على سؤالين، تعلمت منهما: أنه يجب للتوبة من الغيبة استس