لا يجوز بيع الأبحاث المقتبسة عبر الإنترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم، وفقًا للنص المقدم. فالأبحاث والمشاريع الدراسية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم الشخصية، وليس الحصول على درجات أو شهادات بطرق ملتوية. تقديم عمل شخص آخر باعتباره عملاً خاصاً بك يعتبر غشاً وخيانة للأمانة، حتى لو تم نسخ تلك الأبحاث من الإنترنت. الأشخاص الذين يقومون بكتابة هذه الأبحاث لأجل الآخرين هم أيضاً آثمون، سواء فعلوا ذلك بدون مقابل أو بخدمة مادية مقابلة؛ وذلك بسبب مشاركتهم في الغش والتستر على عدم أهلية الشخص للحصول على الدرجة أو الشهادة التي يسعى لها. بالإضافة إلى ذلك، الأموال المحصلة من خلال بيع هذه الأبحاث تعتبر سحت وهي مصدر دخل محرم في الإسلام ولا يمكن شرعاً الانتفاع منها. لذلك، يجب التأكيد على أهمية العمل الجاد والاستقلالية في التعلم، وأن أي مساعدة خارجية يجب أن تبقى ضمن حدود المعايير الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- مايانا (دائرة انتخابية)
- بسم الله الرحمن الرحيم ما مدى شرعية دعاء القنوت سراً قبل الركوع في كل صلوات الفجر حيث إن الإمام يدعي
- عقدت قراني على فتاة « العقد الشرعي» ومن عادتنا في الجزائر أن تقوم الفتاة بعمل حفل، ثم تأتي إلى بيت ز
- لقد كان موقعكم سندًا لي في كثير من الأوقات -بارك الله فيكم-. توجد مواقع نحضر فيها إعلانات، أو مواقع
- رجل مات ولم يحج، وكانت له قدرة بدنية ومالية، وبعد مماته أرسل أهله مبلغا من المال إلى الديار المقدسة،