وفقًا للنص المقدم، فإن بيع المنزل لمن يقترض من بنك ربوي ليس محرمًا في حد ذاته، حيث أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن ينصح المشتري ويبين له حرمة التعامل بالربا، سواء كان قرضا أو إقراضا. هذا لأن الربا من أعظم المحرمات في الإسلام، وقد توعد الله تعالى آكله وموكله وشاهديه بالحرب.
على الرغم من ذلك، لا يمنع النص البائع من بيع منزله للمشتري الذي يقترض من بنك ربوي. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن يسعى إلى إرشاد المشتري إلى طرق أخرى مباحة لشراء المنزل، مثل المرابحة، حيث يشتري البنك أو أي جهة أخرى المنزل نقدًا ثم يبيعه للمشتري بثمن مقسط أعلى. بهذه الطريقة، يمكن للمشتري الحصول على المنزل دون الدخول في معاملة ربوية. في النهاية، ينبغي على البائع أن يكون واعيًا بمسؤوليته في إرشاد المشتري إلى الطريق الصحيح، مع مراعاة أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- 1- ماهو حكم من نوى العمرة ولكن وافته المنية قبل أدائها؟
- ما صحة الحديث: إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ سلط بعضهم على بعض؟
- امرأة تطلب من زوجها قراءة الأذكار في المساء لها بأن يقرأ مثلا المعوذات وقل هو الله أحد وسورة تبارك و
- عليَّ مبلغ أقساط متأخر لشركة التمويل بما يقارب (700) ريال، ولم أستطع سدادها بسبب بعض الظروف، فطلبت م
- أسأل عن حكم صناعة ألعاب الكمبيوتر التي فيها صور لذوات أرواح مرسومة، أو ثلاثية الأبعاد، وهل جودة الصو