وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الشؤم في الدار هي موضوع قابل للنقاش بين العلماء. بينما يرى بعضهم أن الشؤم في الدار يمكن أن يكون حقيقة، حيث قد يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو فوات المنفعة، يرى آخرون أن هذا في سياق الاستثناء من الطيرة، أي التشاؤم المنهي عنه. ومع ذلك، يشدد النص على أن الشؤم في الدار أو أي شيء آخر هو بتقدير الله تعالى وبحكمته، ولا يجوز للمسلم أن يعتقد أن هذه الأشياء تؤثر بذاتها، لأن ذلك نوع من الشرك.
في ضوء هذا، إذا شعر شخص أو أهله بالشؤم في منزلهم، فلا بأس ببيع هذا البيت والانتقال إلى بيت آخر، لأن الله تعالى قد قدر ذلك لينتقل الإنسان إلى محل آخر. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى، ويلجأ إليه، ويعتصم به، ويسأله التوفيق والتسديد. لا ينبغي له ترك مخطوبته أو ترك الدار التي تعاقد عليها لهذا السبب. في النهاية، لا بأس ببيع المنزل والانتقال إلى آخر، ولعل الله يجعل الخير فيما ينتقل إليه.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- سؤالي هو: ما هي الشرو ط التي يجب أن تتوفر في الشخص حتى يكون طالب علم شرعي. فقد انتشرت هذه التسمية كث
- لي ابن خالة ـ حسب ما ورد عن أمه وجدتي مع تضارب الأقوال بينهما ـ قد تم إرضاعه من قبل جدتي مع خالة لي،
- هل يجوز لفتاة أن تزوج نفسها لشخص لم يتزوج أمام القضاء رغم ممانعة أبيها من الزواج وهى بكر ولم تكمل 21
- دايمًا يقال في بلدي: «أستغفر الله العظيم» تعبيرًا عن الكرب والضيق، والهم، وكل ما يزعج الإنسان. ويقول
- ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان كقول بعضهم كل عام وأنتم بخير أو رمضان كريم أو مبارك الشهر عليكم وإذا