وفقًا للنص المقدم، فإن عقد الرجل على المرأة يجعل أمها من محارمه، مما يحرم عليه النظر إليها بدون حجاب تحريماً أبدياً. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “وأمهات نسائكم” في سورة النساء، والتي تشمل أمهات الزوجات، وبالتالي تدخل أم الزوجة في عموم الآية. أكدت فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على هذا الحكم، حيث ذكرت أن أم المخطوبة قبل العقد على ابنتها تعتبر امرأة أجنبية من الخاطب، ولا يحل لها أن تكشف له أو يصافحها. أما بعد العقد على ابنتها، فهو محرم لها، ويجوز لها أن تكشف له وله مصافحتها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أيضًا على أن الرجل إذا عقد على امرأة، صار محرماً لكل أمهاتها، وبالتالي يجوز لأم الزوجة أن تكشف له ويجوز له مصافحتها. لذلك، فإن التعامل مع والدة الزوجة بدون حجاب بعد العقد يعتبر غير جائز في الإسلام، ويعد مخالفة لحكم الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- أنا فتاة في الثلاثين من العمر، من علي الله بقدر كبير من الجمال ـ ولله الحمد ـ وللأسف أعاني من الخجل
- أنا ربما أمثل الدين في نظر أختي بسبب حديثي عن الدين أمامها ووعظي إياها, ولكن المشكلة أنه منذ صغر أخت
- ما حكم تربية بعض الحيوانات المنقرضة، كالوشق، وقط المسك؛ بنية إكثارها، وإطلاقها بعد تكاثرها؟ وما حكم
- هل يجب إخراج زكاة المال كل عام على المبلغ الأصلي والزيادة عليه؟ بمعنى أنني أدخر 50000 جنيه هذا العام
- زنيت وأنا غير متزوجة، وتبت إلى الله، فهل يجب أن أخبر أهلي، ومن يتقدم لي؟