نعم، يجوز للمسلم أن يقضي صيام رمضان في أيام متفرقة، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية “فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”. هذه الآية الكريمة لم تشترط التتابع في قضاء رمضان، بل أوجبت فقط أن يكون القضاء بعدد الأيام التي أفطرها المسلم. وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على هذا الرأي، حيث أجابت بأن المسلم يمكنه قضاء ما عليه من صيام رمضان في أيام متفرقة، دون شرط للتتابع. هذا الرأي يتوافق مع قول جماعة من الصحابة، مثل أبي عبيدة عامر بن الجراح، وابن عباس، وأبي هريرة، ومعاذ بن جبل، وعمرو بن العاص. ومع ذلك، فإن التتابع في قضاء رمضان هو الأفضل، ولكن إذا لم يتمكن المسلم من ذلك، فلا حرج عليه في قضاء صيامه في أيام متفرقة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الجنب وما حكمه؟
- أسأل الله أن يجزيكم الفردوس الأعلى على هذا الموقع النافع للأمة: أود السؤال عن شخص حدثتكم عنه سابقا ف
- عندنا في فلسطين ما يعرف بالأرض الميرية، وهي الأرض التي تملكتها الخلافة العثمانية، حيث قامت دولة الخل
- أسكن في بلد أوروبي منذ سنتين، وفي رمضان الفائت مرضت بمرض في معدتي، ولم أستطع الصيام مدة 11 يومًا؛ وف
- كل عام وأنتم بخير.....أنا شاب ملتح وملتزم على قدر جهدي واستطاعتي ولكن لي أخت تصغرني بعامين ترتدي الم