وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام مباحة ومسموح بها، بشرط أن يكون الرجل قادرًا على العدل بين زوجاته مالياً وجسدياً. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الغيرة طبيعية لدى النساء، ولكن لا ينبغي أن تمنع الزوجة من قبول تعدد زوجات زوجها. بدلاً من ذلك، يجب عليها أن تسمح لزوجها بالزواج مرة أخرى، لأن هذا من التعاون على البر والتقوى. رضا الزوجة الأولى ليس شرطًا لجواز التعدد، ولكن من الجيد أن يحاول الزوج إرضائها وتخفيف أي ألم قد تشعر به. إذا كانت الزوجة لا تستطيع تحمل فكرة العيش مع زوجة أخرى، فلهذا الحق في طلب الطلاق. أما إذا كانت تستطيع العيش مع ذلك، فعليها الصبر ابتغاء وجه الله، حيث أن الصبر في مثل هذه الحالات يعوضه الله خيراً. العدل بين الزوجات هو شرط أساسي للتعدد، وبالتالي يجب على الرجل أن يضمن قدرته على تحقيق العدل قبل التفكير في تعدد الزوجات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- عند المرض بعرق النسا، يقصد المرضى شخصا يستطيع شفاءهم حيث يسألهم عن العمر وعدد الأولاد، ووجود أمراض أ
- كيف يجب التعامل مع الشخص الذي يزعجك في السكن؟
- ما هي شروط البيع بالمقايضة, وجزاكم الله خيرا عن الإسلام و المسلمين ؟
- Reinhold Yabo
- نؤمن جميعا بقضاء الله وقدره، وأن ما يقدره الله ويقضيه فهو فيه الصالح لنا حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك،