يجوز للمتيمم أن يؤم المتوضئين، وفقًا لابن حزم رحمه الله، وهذا الرأي مدعوم من قبل العديد من العلماء مثل أبي حنيفة وأبي يوسف وسفيان والشافعي وداود وأحمد وإسحاق وأبي ثور. يستند هذا الرأي إلى أن كل من المتيمم والمتوضئ قد أدى ما فرضه الله عليه، ولا يوجد فرق في الطهارة بينهما. النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأن يؤم الناس أقرؤهم، ولم يحدد شرطًا خاصًا للطهارة. ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يرون خلاف ذلك، مثل علي بن أبي طالب الذي قال بعدم جواز إمامة المتيمم للمتوضئين. ابن حزم يرى أن هذا الرأي لا دليل عليه من القرآن أو السنة أو الإجماع أو القياس. في النهاية، يعتمد الأمر على اجتهاد العلماء، ولكن بشكل عام، يجوز للمتيمم أن يؤم المتوضئين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل محاسبا، وطلب مني كفيلي تبصيم كل العمال على أذونات قبض، لقد نصحته لكنه لا يبالي، وقال لي على
- أنا مقتنعة تماما أن البناطيل الضيقة، محرمة أمام النساء، ولكن هل هناك خلاف بين العلماء بأن قال أحد من
- رودلف هيلم
- أنا طالب في السنة الخامسة بكلية الطب، تقديري العام امتياز، وهو تقدير متوسط، أو فوق المتوسط في دفعتي
- يقال إن أفضل الصدقة هي التي يتم صرفها إلى طالب علم فقير، حيث إنه سيتعلم ويعلم غيره وهكذا تتوالى الحس