وفقًا للنص المقدم، فإن حكم ممارسة الجنس بين الزوجين قبل أداء كفارة الجماع في نهار رمضان يختلف عن حكم الظهار. في حين أن القرآن الكريم قرن تكفير الظهار بالتوقف عن المعاشرة حتى يتم التكفير، فإن كفارة الجماع في نهار رمضان وكفارة القتل لا تمنعان من ممارسة الجنس قبل التكفير. الفقهاء والحنفية تحديدًا يرون أن الأمر مماثل لحالة الصيام، حيث يجوز للجاني ممارسة الجنس أثناء ليالي الأشهر الكافية للتكفير بشرط ألا يتعدى الحد الذي حدده الشارع. لذلك، يمكن للمرأة المسلمة التي جامعها زوجها في نهار رمضان ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها طالما أنها تعمل على أداء الكفارة وفق ما أمر به الدين الحنيف. هذا يعني أن المرأة ليست ملزمة بالتوقف عن ممارسة الجنس مع زوجها حتى تؤدي الكفارة، بل يمكنها القيام بذلك أثناء أداء الكفارة.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم التعامل مع الإنسان الآلي (الروبوت) والذي يتحكم به عن بعد, بيعا وشراء واستخداما؟
- أنا متزوج منذ ١٨ عشر عاما. وزوجتي عنيدة، وتثور لأتفه الأسباب. لم أعد أتحملها، فهي قاسية القلب، تفتري
- ما هى ديار الكفر وهل يجوز عدم الصلاة بالمساجد بديار الكفر ؟
- لدي سؤال طالما حيرني, فأنا أحلم دومًا أن أشارك في نهضة هذه الأمة عن طريق تعلم علم دنيوي نافع, فتخصصي
- هل هناك أصل في الشرع يدل على أن سورة يوسف لا تقرأ على النساء؟ حيث فاجأني أحد الأشخاص مرة بهذا القول