وفقاً للنص الديني، فإن طلب المرأة للطلاق ليس مسموحاً به بشكل عام إلا إذا كان هناك سبب شرعي وجيه. هذا الأمر مستمد من حديث نبوي شريف يرويه الصحابي الجليل ثوبان رضي الله عنه، والذي يؤكد أنه “أيُّما امرأة سألَتَ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غير ما بَأْس فيه”، مما يعني أن أي امرأة تطالب بالطلاق بلا سبب شرعي يكون ذلك محرماً عليها. ومع ذلك، هناك حالات خاصة قد تسمح فيها المرأة بطلب الطلاق بشرط موافقة الزوج، مثل حالة سوء المعاملة أو الإساءة اللفظية والجسدية. في هذه الحالات، يُعرف الشرط بالمخلع، ويجب على المرأة إعادة جميع مهرها وعروضها المقدمة لها أثناء فترة ارتباطهما.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35مثال واضح لهذا يأتي من قصة ثابت بن قيس وزوجته التي جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تشكو كرهها لزوجها رغم عدم وجود عيب لديه دينياً وخلقياً. وافق النبي صلى الله عليه وسلم على طلبهما باستخدام طريقة المخلع بعد تأكده أنها لن تستعيد هداياه السابقة. بالتالي، يتضح أن طلب المرأة للطلاق بدون سبب مشروع غير مقبول في الإسلام، لكنه ممكن تحت ظروف معينة وبموافقة الزوج وتلبية لشروط
- بعد شهرين سأضع طفلا ذكرا، وسيكون له عقيقتان، واتفقنا أنا وزوجي أن ياخذ أهله ذبيحة ويوزعوها كيفما شاؤ
- هل تصح تسمية بلد قوانينه غير إسلامية ببلد مسلم، مع العلم أن غالبية سكانه ينطقون الشهادة؟.
- نيل هيني
- توفي رجل وله ثلاثة أبناء ذكور وأيضاً والداه في الحياة أي أن أباه وأمه ما زالا على قيد الحياة، فهل ال
- أحد متاجر الكتب وضع كود خصم بمناسبة السنة الجديدة، فهل يجوز الانتفاع به؟