بناءً على النص المقدّم، يمكن القول بأن الإسلام يوفر إطاراً مرناً يتيح للمرأة شروط معينة في عقد الزواج، بشرط أن تكون هذه الشروط متوافقة مع أحكام الدين ولا تخالف أغراض العقد الأساسية. فيما يتعلق بقدرة المرأة على طلب عدم المنع من أداء النوافل كالصيام يومي الاثنين والخميس، فإنه يُconsider جازياً. هذا لأن الصيام النافلة ليس له حكم ديني خاص يمنع القيام به، وبالتالي فهو عمل طوعي يستطيع الزوج الموافقة عليه دون مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل ابن عثيمين وابن تيمية على إلزامية الالتزام بالشروط الواضحة والمباشرة داخل العقد. لذا، عندما تضيف المرأة شرطاً كهذا في عقد الزواج الخاص بها، فإنها ببساطة تقوم بتوضيح موافقتها مسبقاً بدلاً من طرح مطلب جديد تماماً. وهذا النوع من الشروط يقع ضمن نطاق الحماية القانونية التي كانت ستكون موجودة حتى بدون ذكر هذا الشرط تحديداً.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- زوجي منعني من زيارة أختي، علمًا أن أمي وأبي وإخواني يسكنون مع أختي في نفس المنزل، وزوجي قال: إن علمت
- هل استخدام التوقيت القمري أدق من الشمسي ولماذا وهل هناك أبحاث علمية؟
- حلفت أن لا أراسل عبر الانستغرام، وكل ما يشبهه. فهل اليمين تكون فقط على ما ذكرت اسمه -الانستغرام- أو
- هناك رأي في المذهب الحنفي يقول بجواز التيمم لنجاسة يصعب إزالتها من البدن، فإذا اجتمعت النجاسة مع الح
- ما حكم طلاق الزوجة التي هي كثيرة المشاكل وخاصة مع الأسرة؟ وتريد إخراجي من أسرتي ومقاطعتهم, مع أنها م