لا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة مع الإمام المقيم، وفقًا للآثار النبوية وشرح العلماء الأئمة مثل أحمد والشافعي وأبي حنيفة. يرجع ذلك لأن المسافر يؤم الإمام المقيم، ويجب عليه اتباعه كاملاً في عدد الركعات، كما جاء في الحديث النبوي.
ويُعتبر خروج المسافر عن أمر الإمام تعديًا على إسلامه.
على الرغم من أن بعض العلماء قد يرون السنة هي اتباع الإمام الأربع ركعات عند الطهارة، إلا أن الواجب الشرعي هو الاتيان بالكامل بناءً على الأدلة الدينية المستمدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحالات السلف الصالح كعبدالله بن عمر.
يُحذى هنا بأن المسافر الذي يبدأ صلاة رباعية خلف الإمام المقيم يكون ملزمًا بإتمامها جميعًا حتى وإن تأخر عن بداية الصلاة، وإذا ارتكب الخطأ في السابق، عليه إعادة الصلوات الزائدة دون شرط كونها متتالية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الحكم فى العائد على المال المودع فى البنك ؟ وهل هناك اختلاف بين البنك الإسلامى وغيره ؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: شيخنا الفاضل، أريد أن أعرف ما حكم التربح من هذا الموقع الأ
- أنا ـ يا شيخ ـ صاحب السؤال رقم: 2270673، وأريد أن أعرف ـ لأنني وقعت في حيرة كبيرة ـ ما هو المقصود با
- وللضغوط النفسية وحاجة زوجي إلى الزواج لتقدمه في العمر 35 سنة، ولما يتعرض له من الفتن في أمريكا بدأ ي
- السؤال هو: لدي أخ عمره 40عاما، عاطل عن العمل، وليس لديه دخل، ولكنه يعيش في بيت والدي، يعني يتوفر له