وفقًا للنص المقدم، يجوز للمسلم أن يستخدم خادماً كافراً، بما في ذلك النصارى، بشرط الالتزام بشروط معينة تحفظ الدين والأخلاق. هذه الشروط تشمل عدم إدخال نجاسة في طعام المسلم أو ثيابه أو أي شيء آخر، وعدم طبخ ما يحرم أكله، مثل الخنزير، وعدم حدوث فتنة في الدين، مثل الإعجاب بالنصرانية أو تأثر الأولاد المسلمين بطقوس الكفر. كما يجب عدم حدوث افتتان بالخادم أو الخادمة من جهة الشهوة أو الوقوع في الحرام، وعدم وجود الخادم في جزيرة العرب، حيث يحرم إقامة الكفار فيها. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم ظلم الخادم أو بخس حقه، لأن ذلك قد يؤدي إلى نفوره من الدين الإسلامي. على المسلم أن يحرص على استخدام المسلمين في الخدمة، لأنهم أقل شراً وأبعد عن الوقوع في المحرمات المخالفة للشريعة. ومع ذلك، إذا كان الخادم غير كافر، فعلى المسلم أن يحرص على دعوته إلى الإسلام والاجتهاد في السعي لهدايته. الدليل على جواز استخدام الكافر المأمون في الخدمة ودعوته إلى الإسلام هو ما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه، حيث كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما مرض، زاره النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الإسلام، فأسلم الغلام في النهاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- لديَّ سؤال عن اللقطة. كنت يوما في بنك لأستلم حوالتي المالية الآتية من دولة أخرى. وأثناء استلامي للمب
- زوجان يعيشان في الغربة في بلد غير مسلم، اشتريا أرضا وبنيا عليها بيتا؛ ليعيشا فيه مع أولادهما. الزوجة
- ما حكم الدين في زوج لا ينفق على زوجته بحجة مرض والدته وتكاليف علاجها، وحالياً يريد إرسالها للعلاج بب
- أخرجت الزكاة في السنة الماضية في فاتح محرم 1444 هـ؛ لأنه غلب على ظني أن الحول قد حال على المال في هذ
- أود أن أسأل بخصوص الاستنجاء من البول؛ حيث كنت لا أستنجي منه لأني كنت أعتقد أن ما يتبقى منه يسير وبال