يحرم على من أراد الأضحية أن يقص شعره أو أظفاره بعد دخول شهر ذي الحجة، سواء برؤية الهلال أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً. هذا الحكم مستند إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وفي لفظ إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره”. إذا نوى الشخص الأضحية أثناء العشر، يجب عليه الامتناع عن قص شعره أو أظفاره من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية. هذا الحكم خاص بمن يضحي، أما من يضحى عنه فلا يتعلق به. إذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته، فعليه التوبة إلى الله تعالى وعدم العودة، ولا كفارة عليه. وإذا أخذ ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد، فلا إثم عليه. ومع ذلك، إذا احتاج إلى أخذ شيء من ذلك، فله أخذه ولا شيء عليه.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Pantsing
- نحن خمس أخوات ولنا ثلاثة إخوة اجتمعوا بنا بعد وفاة الوالد مع الوالدة وطلبوا منا التنازل عن التركة مق
- Minister for Defence (Australia)
- هل يجوز العمل في شركة تعمل في مجال الكريستال والإضاءة؟ علماً بأنها تنتج إكسسوارات نسائية ـ كالخواتم
- ما الحكم إذا كانت الأم مصدرالقلق للأولاد والبنات على حد سواء وتظن أنها تحسن تربيتهم مع أنهم يدعون ال