وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضاع مني مبلغ من المال، وجاءني خبر أن شخصا ما وجده؛ فذهبت ووصفته، وكان تقريبا نفس مواصفات مبلغي، ولكن
- أريد جزاكم الله خيراً الشرح لي بالتفصيل مع الأمثلة المعاشة لأفهم جيداً مصطلح الحديث الجرح والتعديل ك
- حلفت على ترك العادة السرية منذ فترة، وفي يوم من الأيام وسوس لي الشيطان وبدأت بمشاهدة الأفلام الإباحي
- ما الحكم تجاه ورثة يماطلون في إبراء ذمة ميتهم لسنوات، وتسببوا في حرمان أحد الورثة حقه بحجة الدَّين -
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 2379214 وقد أحلتموني في سؤالي إلى فتاوى سابقة، جزاكم الله خيرا، لكن يوجد جزء